في خلال السنوات الماضية، تصاعدت المشاعر المعادية للاجئين في تركيا، التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم. وساءت الأمور أكثر بعد الزلازل التي ضربت عدداً من المناطق في تركيا وسوريا في فبراير الماضي. ماذا سيحلّ باللاجئين الذين يعانون الأمرّين فيما تستعدّ تركيا لإجراء إنتخابات رئاسية في مايو؟
لقد بذلت الإدارة الأمريكية الحالية قصارى جهدها للتغاضي عن الفلسطينيين وقضيّتهم. ولكن من خلال سماحها لإسرائيل بمواصلة الاعتداءات وأعمال العنف، ساءت الظروف إلى حدّ كبير وأدّت الأزمات المتكرّرة إلى جذب الانتباه مجدّداً نحو الولايات المتحدة. كيف سيكون مصير هذه السياسة الفاشلة الآن في ظلّ الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل؟
مرَّ عشرون عاماً على الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003، الذي غيّر وجه البلاد والمنطقة بأكملها. وفي هذا السياق، يتناول خبراء مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية هذه اللحظة الحاسمة في تاريخ المنطقة الحديث، وما تلاها من أحداثٍ في خلال العقدين الماضيين.
أسفر الزلازل المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الحالي والهزّات الارتدادية التي أعقبته عن خسائر فادحة في الأرواح والبنية التحتية. تسبّبت الكارثة بمقتل نحو 50 ألف شخص وخلّفت آلاف الجرحى والمُشرّدين والمتضرّرين، في حين يكافح الناس ورجال الإنقاذ والحكومات للتغلّب على آثارها في ظلّ ظروف الشتاء القاسية. يقدّم الزملاء في مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية قراءة معمّقة في مختلف جوانب الزلازل والآثار المترتّبة على كلا البلدين وتوصيات بشأن السياسات للمستقبل.
في ظل أزمة اقتصادية تعصف بالبلاد، يشهد المصريون انهيار عملتهم وارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية، في حين يضع قرض صندوق النقد الدولي الجديد ضغوطاً على المسؤولين الحكوميين لإصلاح الاقتصاد، ولو تطلّب ذلك مواجهة المصالح الاقتصادية الهائلة للجيش. فهل ستكون هذه الأزمة الدافع لتحقيق التغيير؟