منذ استئناف العلاقات الدبلوماسيّة في مارس الماضي، أحرزت المملكة العربيّة السعوديّة وإيران تقدّماً سريعاً في إعادة بناء العلاقات بينهما والسعي إلى خفض التصعيد. وبينما يسود التفاؤل، تبرز أسباب حقيقيّة للقلق تنبع من وجهات نظرهما المُتباينة حول السياسات الإقليمية والعالمية والتهديدات التي تنطوي عليها.