من المرجّح أن تُسهم «قوّة الاستقرار الدولية»، المكلّفة من الأمم المتحدة، في تثبيت الأزمة في قطاع غزة بدلاً من تخفيفها، إذ تطرح إطاراً فضفاضاً ومنحازاً يخدم استمرار السيطرة الإسرائيلية، ويفرض قيوداً على المساعدات وجهود إعادة الإعمار، ويهدّد بإبقاء غزة عالقة في حالة من الجمود السياسي والإنساني.
حقّقت حرب إسرائيل التي استمرّت 12 يوماً ضدّ إيران نجاحات تكتيكية لافتة، شملت عمليات اغتيال وتخريب وتدخلاً عسكرياً أمريكياً، لكنها فشلت في نهاية المطاف في إحداث انهيار داخلي أو هزيمة إستراتيجية لإيران، بل أدّت إلى تعزيز الوحدة الوطنية الإيرانية، وتكريس الغموض بشأن برنامجها النووي، ورفع خطر تصعيد إقليمي أوسع في جولة مقبلة.