لم تعد دول شمال أفريقيا تكتفي بتأدية دور المراقب السلبي فحسب، بل باتت طرفاً فاعلاً في صراع القوى العظمى المتنافسة على الساحة العالمية. صحيح أنّها ليست من اللاعبين المحوريين، لكن موقعها الإستراتيجي، ومواردها الوفيرة، وحاجاتها التنموية في مجال البنية التحتية تكسبها أهمّية متزايدة في معادلات الجغرافيا السياسية الدولية.