للاطلاع على أنشطتنا وإصداراتنا، الاشتراك في نشراتنا الدورية
الاشتراكطارق يوسف هو زميل أوّل ومدير مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية. وكان قبل ذلك زميلاً أولاً ومدير مركز بروكنجز الدوحة وأيضاً زميلاً غير مقيم في برنامج السياسة الخارجية بمعهد بروكنجز في العاصمة الأمريكية واشنطن. وهو أيضاً زميل بحوث في منتدى البحوث الاقتصادية في القاهرة.
شملت حياته المهنية العالم الأكاديمي ومراكز البحوث في كلية الشؤون الدولية بجامعة جورجتاون، مركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية هارفارد كينيدي، بالإضافة إلى برنامج الاقتصاد العالمي والتنمية في معهد بروكنجز. ويتضمّن انخراطه في عالم السياسات العامة عمله في قسم الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي، وقسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي، بالإضافة إلى مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة.
وقد ألّف يوسف أكثر من 75 مقالة وفصلاً وتقريراً، كما وشارك في تحرير عدد من المجلّدات، كان آخرها بعنوان “مبادرة الحزام والطريق: التعاون بين الصين والشرق الأوسط في زمن من الاضطراب السياسي”، (مركز بروكنجز الدوحة وأكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية، 2019)؛ و”Public Sector Reform in the Middle East and North Africa: Lessons of Experience for a Region in Transition“، (مطبعة بروكنجز، 2020)؛ و ” The Gulf Cooperation Council at Forty: Risk & Opportunity in a Changing World”، (مطبعة بروكنجز، 2022).
وقد شارك يوسف في عددٍ من المجالس الاستشارية، من بينها جمعية الشرق الأوسط للاقتصاد؛ وتقرير التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ وتقرير التنمية البشرية العربية؛ وتقرير المعرفة العربي؛ ومبادرة البحوث الاقتصادية بين الجنسين وتحليل السياسات في العالم العربي؛ ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية؛ ومجالس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي.
تشهد المؤسسة العسكرية نهضةً حول العالم في الوقت الذي تزداد فيه ثقة المواطنين في القوات المسلّحة – حتى في المناطق التي شهدت تاريخاً من التدخّل العسكري أو الهيمنة العسكرية. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تتمتّع النخب العسكرية بقدر كبير من السلطة السياسية والاقتصادية، أظهرت استطلاعات للرأي بين العامين 2021 و2022 أنّ نحو 70 في المئة من المواطنين الذين شاركوا فيها لديهم ثقة كبيرة في القوات المسلّحة. وتتجاوز هذه النسبة مستويات الثقة في المسؤولين المنتخَبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام.
قراءة المزيد