يقول الذين ينتقدون وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأربعاء بين حماس وإسرائيل إن شيئًا لم يتغير. ويقولون أنه في الوقت الراهن لم تقدم وساطة مصر لوقف التصعيد سوى إسعافات أولية لجرح يدمي، واستعادة الوضع الراهن الذي نشأ بعد عملية هجوم إسرائيل في أواخر عام 2008. بالتأكيد، قد نرى عودة الغارات الجوية والصواريخ، فالهدنة لا تمثل سوى خطوة صغيرة أولى نحو حل أكثر دوامًا. ومع ذلك، فطبيعة الاتفاق تشير إلى “حقيقة الربيع العربي” الواضحة وإلى تحول كبير في الديناميات الإقليمية: لقد انتهت عزلة حماس الدولية.

كان التأثير الذي مارسته مصر وتركيا وقطر فعّالاً بشكل واضح في الوصول لوقف إطلاق النار. وقد أشاد كلاً من الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بدور الرئيس المصري محمد مرسى على وجه الخصوص، وأثنت وزيرة الخارجية الأمريكية على الحكومة المصرية في “تحمل المسؤولية والقيادة” لإنهاء الأزمة المتصاعدة.

اقرأ المقال كاملاً باللغة الإنجليزية على cnn.com »